"للمحافظة عليهم أم سجن؟" ذلك هو التساؤل الذي
طرحته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور لها حول الكآبة وعدم
السعادة التي تعيش فيها الحيوانات بحدائق الحيوانات.
وأظهرت تلك الصور كيف أن الحيوانات تعيش حياة حزينة وبائسة داخل حدائق
الحيوانات؛ حتى لو كانت الحديقة توفر له أجواءً شبيهةً بالحياة البرية.
والتقط تلك الصور المحبطة المصور الأمريكي- كندي الأصل- "جيستون لاكومب"،
الذي كان يسعى لتوثيق حياة الحيوانات داخل حدائق الحيوان عبر العالم على
مدى السنوات الأربع الأخيرة.
وأطلق "لاكومب" على صوره التي سافر لأكثر من تسعة بلدان لتصويرها اسم
"الأسير" والتي أوضحت كيف أن الكثير من الحيوانات يشعرون بالملل لبقائهم
وراء القضبان ومن نظرات الناس لهم.
وقال المصور الأمريكي: "شاهدت جميع أنواع الحدائق التي تجعل الحيوانات داخل
حاويات أسمنت رهيبة أو صناديق زجاجية شفافة أو قضبان حديدية جميعها شعرت
بمدى الكآبة التي كانت على وجوه الحيوانات".
وتابع قائلاً: "قرّرت أن أقدم تلك المجموعة من الصور كي ألفت النظر إلى مدى
المعاناة التي تواجهها تلك الحيوانات، التي تتحول تدريجياً فيها حدائق
الحيوانات إلى غرف تعذيب كبرى للحيوانات؛ كي ألفت النظر لها، وأحاول تغيير
فكرة الناس بالنسبة لحدائق الحيوانات".
تعليقات
إرسال تعليق