قال الرئيس عبدالفتاح
السيسي ان الوضع في المنطقة العربية خطير ولا يجب أن نتركه لظروف
المعالجات الخارجية.. أو نرهنه للممارسات الخاطئة.. أو للأطماع من أي نوع
كان ومن أي جهة تأتي.
واضاف في الحلقة الثالثة من حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية :" علينا أن نعمل بصورة أفضل داخل منظومتنا العربية لكي نحتوي الأوضاع في العراق وسوريا ، ونحد من خطورتها وذلك بالتعامل مع الوضع بواقعية أكبر وبالحرص على البحث عن حلول قابلة للتحقيق بشيء من التفاهمات بين جميع الأطراف المهتمة بهذا الوضع سواء من داخل المنطقة أو خارجها".
واعتبر السيسي ان ما حدث ويحدث في العراق هو نتيجة طبيعية لانهيار الدولة بعد أن كانت قوية.. وقال:" ليس فقط في الداخل العراقي وإنما على مستوى المنطقة.. وأنا شخصياً لم أكن أرغب في أن تؤول الأمور إلى ما انتهت إليه، حيث اتجهت الأمور إلى تدمير بنية النظام العراقي إلى أن وصلت إلى درجة الهشاشة وبدأ معها تفريخ هذه البؤر الإرهابية التي تستهدف تدمير المنطقة بأسرها".
وحول محاولات تقسيم المنطقة عن طريق تنظيم داعش والنصرة .. قال السيسي انه يجب على دول المنطقة أن تتعاون وتنسق للتخلص من داعش والنصرة ، مستدركا :" أن ما حدث هو العكس.. لأن آفة الخلافات انتشرت وطالت المنطقة.. بأسرها.. وما يحدث الآن يتحمل مسؤوليته الجميع وإن كان علينا ألا نلتفت الآن إلى الماضي.. وأن نعمل بإخلاص ومسؤولية على إعادة الثقة فيما بيننا.. ونهتم بشؤون أوطاننا ومصالح شعوبنا.. ونحافظ على مكتسباتنا منعاً لأي انهيارات جديدة لا مصلحة لأحد فيها بمن فيهم الأطراف التي أشعلت الوضع هنا أو هناك وفقاً لحسابات خاطئة بكل تأكيد.. لأنها أغفلت إرادة الشعوب.. ومضت تعمل بعيداً عنها".
وحول بسط الحوثيين نفوذهم على اليمن ، قال السيسي :" أن معظم أبناء الشعب اليمني لم ولن يقبل بتغيير هويته الثقافية مهما كان الضغط شديداً والتدخلات الخارجية قوية لدعم الجماعة التي تتحرك الآن لتفرض واقعاً جديداً على اليمن لا يناسبه".
واشار الى ان لا مصر ولا المملكة ولا غيرهما من دول العالم المحبة للسلام والحريصة على عدم تعريض الملاحة الدولية للخطر مستعدون للقبول بأي تهديد لمصالح الجميع من أي نوع كان ومن أي طرف يجيء.
وحول الدور المصري والعربي لمنع اتساع دائرة الخطر قال السيسي:" نحن في مصر ويشاركنا الإخوة في السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة وغيرها.. مع إرادة الشعب اليمني الرافض للفوضى أو الذهاب باليمن نحو التشرذم والتقسيم.. وسوف لن يكون مقبولاً أبداً أن يتحول اليمن إلى أرضية خصبة تشتعل فيها حروب أهلية.. وتهيمن عليها شرور الإرهاب.. ومن باب أولى أن نقف بكل قوة بوجه تصدير هذا الوضع إلى دول الجوار.. أو ضرب مصالح دول المنطقة والعالم تحت أي مبرر أياً كان مصدره".
وعلق السيسي على الدور الإيراني في الكمطقة قائلا:" إيران أو غير إيران تدرك تماماً أنه ليس في مصلحتها أن تقود المنطقة إلى مزيد من الدمار لأن لذلك مردوداً سلبياً ضخماً ليس علينا وعلى المنطقة فحسب وإنما على أي أطراف تحاول أن تصب الزيت على النار بدل أن تعمل على التهدئة وترك دول المنطقة وشعوبها لحالهم يقررون مصيرهم بأنفسهم".
وأكد:"إن على كافة دول المنطقة وشعوبها أن تبتعد عن دفع الأمور نحو الهاوية.. وأؤكد الآن أن التعاون والتنسيق والاتصالات الجارية كفيلة باتخاذ كافة التدابير التي لن تسمح – إن شاء الله تعالى – بانفجار الموقف.. ولدينا الثقة في اليمن بشعبه وقيادته ونحن قادرون جميعاً على وضع حد لما يحدث ويجري في مختلف أرجاء البلاد".
واضاف في الحلقة الثالثة من حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية :" علينا أن نعمل بصورة أفضل داخل منظومتنا العربية لكي نحتوي الأوضاع في العراق وسوريا ، ونحد من خطورتها وذلك بالتعامل مع الوضع بواقعية أكبر وبالحرص على البحث عن حلول قابلة للتحقيق بشيء من التفاهمات بين جميع الأطراف المهتمة بهذا الوضع سواء من داخل المنطقة أو خارجها".
واعتبر السيسي ان ما حدث ويحدث في العراق هو نتيجة طبيعية لانهيار الدولة بعد أن كانت قوية.. وقال:" ليس فقط في الداخل العراقي وإنما على مستوى المنطقة.. وأنا شخصياً لم أكن أرغب في أن تؤول الأمور إلى ما انتهت إليه، حيث اتجهت الأمور إلى تدمير بنية النظام العراقي إلى أن وصلت إلى درجة الهشاشة وبدأ معها تفريخ هذه البؤر الإرهابية التي تستهدف تدمير المنطقة بأسرها".
وحول محاولات تقسيم المنطقة عن طريق تنظيم داعش والنصرة .. قال السيسي انه يجب على دول المنطقة أن تتعاون وتنسق للتخلص من داعش والنصرة ، مستدركا :" أن ما حدث هو العكس.. لأن آفة الخلافات انتشرت وطالت المنطقة.. بأسرها.. وما يحدث الآن يتحمل مسؤوليته الجميع وإن كان علينا ألا نلتفت الآن إلى الماضي.. وأن نعمل بإخلاص ومسؤولية على إعادة الثقة فيما بيننا.. ونهتم بشؤون أوطاننا ومصالح شعوبنا.. ونحافظ على مكتسباتنا منعاً لأي انهيارات جديدة لا مصلحة لأحد فيها بمن فيهم الأطراف التي أشعلت الوضع هنا أو هناك وفقاً لحسابات خاطئة بكل تأكيد.. لأنها أغفلت إرادة الشعوب.. ومضت تعمل بعيداً عنها".
وحول بسط الحوثيين نفوذهم على اليمن ، قال السيسي :" أن معظم أبناء الشعب اليمني لم ولن يقبل بتغيير هويته الثقافية مهما كان الضغط شديداً والتدخلات الخارجية قوية لدعم الجماعة التي تتحرك الآن لتفرض واقعاً جديداً على اليمن لا يناسبه".
واشار الى ان لا مصر ولا المملكة ولا غيرهما من دول العالم المحبة للسلام والحريصة على عدم تعريض الملاحة الدولية للخطر مستعدون للقبول بأي تهديد لمصالح الجميع من أي نوع كان ومن أي طرف يجيء.
وحول الدور المصري والعربي لمنع اتساع دائرة الخطر قال السيسي:" نحن في مصر ويشاركنا الإخوة في السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة وغيرها.. مع إرادة الشعب اليمني الرافض للفوضى أو الذهاب باليمن نحو التشرذم والتقسيم.. وسوف لن يكون مقبولاً أبداً أن يتحول اليمن إلى أرضية خصبة تشتعل فيها حروب أهلية.. وتهيمن عليها شرور الإرهاب.. ومن باب أولى أن نقف بكل قوة بوجه تصدير هذا الوضع إلى دول الجوار.. أو ضرب مصالح دول المنطقة والعالم تحت أي مبرر أياً كان مصدره".
وعلق السيسي على الدور الإيراني في الكمطقة قائلا:" إيران أو غير إيران تدرك تماماً أنه ليس في مصلحتها أن تقود المنطقة إلى مزيد من الدمار لأن لذلك مردوداً سلبياً ضخماً ليس علينا وعلى المنطقة فحسب وإنما على أي أطراف تحاول أن تصب الزيت على النار بدل أن تعمل على التهدئة وترك دول المنطقة وشعوبها لحالهم يقررون مصيرهم بأنفسهم".
وأكد:"إن على كافة دول المنطقة وشعوبها أن تبتعد عن دفع الأمور نحو الهاوية.. وأؤكد الآن أن التعاون والتنسيق والاتصالات الجارية كفيلة باتخاذ كافة التدابير التي لن تسمح – إن شاء الله تعالى – بانفجار الموقف.. ولدينا الثقة في اليمن بشعبه وقيادته ونحن قادرون جميعاً على وضع حد لما يحدث ويجري في مختلف أرجاء البلاد".
تعليقات
إرسال تعليق