"سادت حالة من السخط خلال الأيام الأخيرة
بالسعودية، بعد انتشار فيديو لمباراة كرة قدم عادية أجريت بين فريقي
الهلال السعودي والعين الإماراتي. ليس بسبب ضربة جزاء مشكوك في صحتها أو
بطاقة غير مبررة أخرجها الحاكم ثارت العاصفة. بل صورة واحدة ظهرت على
الشاشة لامرأة سعودية تشجع بحماسة وهمة فريقها، بينما ترتدي ملابس سوداء
تغطي جسدها تمامًا كما هي العادة في المملكة المحافظة".
كانت هذه مقدمة تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بعنوان "فضيحة بالسعودية..امرأة في المدرجات" حول الجدل الدائر في السعودية حول مشاركة مشاهدة إحدى النساء من مشجعات نادي الهلال المرشح الأبرز للفوز ببطولة أسيا للأندية في المدرجات وهو الأمر الذي يعتبر خارج عن العادة، حيث يحظر على النساء المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأضاف "روعي كايس" محرر الصحيفة للشؤون العربية: "بالنسبة لمواطني السعودية، التي تسحق فيها حقوق النساء بما في ذلك منعهن من قيادة السيارات، كان هذا المشهد غير مألوف- امرأة بين آلاف الشباب في استاد كرة قدم. السبب وراء حدوث هذا المشهد هو حقيقة أن المباراة أجريت في إطار كأس أسيا على أراضي الإمارات- في السعودية تمنع النساء إلى اليوم من دخول الاستاد ومشاهدة مباريات كرة القدم".
شبكات التواصل الاجتماعي بالمملكة شهدت هجوما حادا على المرأة التي تجرأت على دخول المدرجات، حيث كتب أحد المغردين على "تويتر": هذا تصرف غير أخلاقي يخالف الشريعة الإسلامية. وكتب آخر مبديًا تخوفه على المرأة: "وجود المرأة بين آلاف الشباب يعرضها لخطر التحرش الجنسي".
لكن هناك من وقف إلى جانب المشجعة المخلصة مثل الرياضية السعودية السابقة لينا المعينا كابتن فريق كرة السلة النسائي (جدة يونيتد) حيث كتبت تقول: "لا أعرف لماذا يجب أن نُمنع من تلك الأشياء بسبب أفعال الشباب. تصور المجتمع تغير مؤخرا حيال هذا الموضوع. هناك تقبل كبير لمشاركة النساء في الرياضة بالمملكة، مقارنة بما كان هنا قبل عشر سنوات".
تشجيع النساء لمباريات كرة القدم من داخل المدرجات تحول أكثر من مرة إلى جدل واسع داخل السعودية، وتتصاعد الأصوات من وقت إلى آخر في محاولة وضع حل وسط، على سبيل المثال عبر افتتاح مدرجات خاصة للنساء أو للأسر بالملاعب.
كانت هذه مقدمة تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بعنوان "فضيحة بالسعودية..امرأة في المدرجات" حول الجدل الدائر في السعودية حول مشاركة مشاهدة إحدى النساء من مشجعات نادي الهلال المرشح الأبرز للفوز ببطولة أسيا للأندية في المدرجات وهو الأمر الذي يعتبر خارج عن العادة، حيث يحظر على النساء المشاركة في مثل هذه الفعاليات.
وأضاف "روعي كايس" محرر الصحيفة للشؤون العربية: "بالنسبة لمواطني السعودية، التي تسحق فيها حقوق النساء بما في ذلك منعهن من قيادة السيارات، كان هذا المشهد غير مألوف- امرأة بين آلاف الشباب في استاد كرة قدم. السبب وراء حدوث هذا المشهد هو حقيقة أن المباراة أجريت في إطار كأس أسيا على أراضي الإمارات- في السعودية تمنع النساء إلى اليوم من دخول الاستاد ومشاهدة مباريات كرة القدم".
شبكات التواصل الاجتماعي بالمملكة شهدت هجوما حادا على المرأة التي تجرأت على دخول المدرجات، حيث كتب أحد المغردين على "تويتر": هذا تصرف غير أخلاقي يخالف الشريعة الإسلامية. وكتب آخر مبديًا تخوفه على المرأة: "وجود المرأة بين آلاف الشباب يعرضها لخطر التحرش الجنسي".
لكن هناك من وقف إلى جانب المشجعة المخلصة مثل الرياضية السعودية السابقة لينا المعينا كابتن فريق كرة السلة النسائي (جدة يونيتد) حيث كتبت تقول: "لا أعرف لماذا يجب أن نُمنع من تلك الأشياء بسبب أفعال الشباب. تصور المجتمع تغير مؤخرا حيال هذا الموضوع. هناك تقبل كبير لمشاركة النساء في الرياضة بالمملكة، مقارنة بما كان هنا قبل عشر سنوات".
تشجيع النساء لمباريات كرة القدم من داخل المدرجات تحول أكثر من مرة إلى جدل واسع داخل السعودية، وتتصاعد الأصوات من وقت إلى آخر في محاولة وضع حل وسط، على سبيل المثال عبر افتتاح مدرجات خاصة للنساء أو للأسر بالملاعب.
تعليقات
إرسال تعليق