قال موقع "جلوبس" الإسرائيلي إنَّ افتتاح محلات الكباب والكفتة
والشاورمة في فرنسا بمعدلات متزايدة بات يشكل خطرًا على هوية البلاد،
ويحولها إلى دولة ذات طابع شرقي في ظل تزايد أعداد المسلمين هناك.
وأضاف: "تتزايد الأقلية المسلمة بفرنسا وكذلك طريقة طبخها في دولة يعتبر المطبخ فيها إحدى السمات المميزة ومصدر فخر للفرنسيين. لذلك لا يمكن الاستغراب من أن تتسبب محلات الكباب والشاورمة في أزمة هوية حقيقية لفرنسا".
وتطرق الموقع لتقرير وكالة "رويترز" حول مطاعم المهاجرين المسلمين هناك، والتي دفعت اليمين السياسي المتشدد إلى المطالبة بضرورة وضع آلية لمنع انتشارها.
الشهر الماضي شهد افتتاح 4 مطاعم كباب وكفتة في مدينة بلوا Blois السياحية، وقال حزب اليمين المتشدد "الجبهة الوطنية" الذي يتبنى نهجًا معاديًا للمهاجرين إنَّ ذلك دليلاً على "الأسلمة" التي تمر بها فرنسا.
|
ونقلت الوكالة عن عناصر في الحزب أن "المركز التاريخي لـ Blois كجوهرة في تاج التاريخ الفرنسي، قد تغير مع تحولها لمدينة شرقية".
ويعيش بفرنسا 5 ملايين مهاجر مسلم، وتغازل مطاعم الكباب التي يفتتحها المسلمون الشباب الفرنسي الصغير، وتتحول تدريجيًا إلى أكلات ذات شعبية كبيرة، كونها شهية ورخيصة نسبيًا، وسط صرخات معسكر اليمين الفرنسي.
"تيبي لا-ب لا" مؤسس موقع KebabFrites.com الذي يصنف تلك المطاعم، قال: إنَّ "الكباب هو انعكاس للهجرة ومسألة الاندماج بالمجتمع الفرنسي".
فيما أوضح "دميان شميتس" مدير مطعم كباب في العاصمة باريس أن الهجوم على الكباب أصبح مدخلاَّ لدى الكثيرين للهجوم على الإسلام والمسلمين في البلاد.
ويتناول الفرنسيون 300 مليون وجبة كباب وشاورمة سنويًا، في 10,200 مطعم وعربة بسعر 6 يورو للوجبة، ووفقًا لمعطيات شركة Gira Conseil فإن الحديث يدور عن صناعة تدر نحو 1.5 مليار يورو سنويًا، وتقف في طريق الهامبرجر والبيتزا الغربية.
عملية بيع الكباب تنتشر في كافة أنحاء فرنسا بشكل سريع في المطاعم، وعلى العربات، إضافة للمجمدات التي تباع في الأسواق والمحال التجارية، بالمدن والقرى؛ الأمر الذي دفع عناصر من اليمين مؤخرًا لإطلاق حملة ضد ما يسمونه "كبكبة" فرنسا.
فرنسا بالمناسبة ليست وحدها، فألمانيا تضم جالية تركية كبيرة، والتقطت صورٌ للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي تتناول الشاورمة، لكن السياسيين الفرنسيين لم يتجرأوا على اتخاذ خطوة مماثلة حتى اللحظة.
وأضاف: "تتزايد الأقلية المسلمة بفرنسا وكذلك طريقة طبخها في دولة يعتبر المطبخ فيها إحدى السمات المميزة ومصدر فخر للفرنسيين. لذلك لا يمكن الاستغراب من أن تتسبب محلات الكباب والشاورمة في أزمة هوية حقيقية لفرنسا".
وتطرق الموقع لتقرير وكالة "رويترز" حول مطاعم المهاجرين المسلمين هناك، والتي دفعت اليمين السياسي المتشدد إلى المطالبة بضرورة وضع آلية لمنع انتشارها.
الشهر الماضي شهد افتتاح 4 مطاعم كباب وكفتة في مدينة بلوا Blois السياحية، وقال حزب اليمين المتشدد "الجبهة الوطنية" الذي يتبنى نهجًا معاديًا للمهاجرين إنَّ ذلك دليلاً على "الأسلمة" التي تمر بها فرنسا.
|
ونقلت الوكالة عن عناصر في الحزب أن "المركز التاريخي لـ Blois كجوهرة في تاج التاريخ الفرنسي، قد تغير مع تحولها لمدينة شرقية".
ويعيش بفرنسا 5 ملايين مهاجر مسلم، وتغازل مطاعم الكباب التي يفتتحها المسلمون الشباب الفرنسي الصغير، وتتحول تدريجيًا إلى أكلات ذات شعبية كبيرة، كونها شهية ورخيصة نسبيًا، وسط صرخات معسكر اليمين الفرنسي.
"تيبي لا-ب لا" مؤسس موقع KebabFrites.com الذي يصنف تلك المطاعم، قال: إنَّ "الكباب هو انعكاس للهجرة ومسألة الاندماج بالمجتمع الفرنسي".
فيما أوضح "دميان شميتس" مدير مطعم كباب في العاصمة باريس أن الهجوم على الكباب أصبح مدخلاَّ لدى الكثيرين للهجوم على الإسلام والمسلمين في البلاد.
عربة كباب
ويتناول الفرنسيون 300 مليون وجبة كباب وشاورمة سنويًا، في 10,200 مطعم وعربة بسعر 6 يورو للوجبة، ووفقًا لمعطيات شركة Gira Conseil فإن الحديث يدور عن صناعة تدر نحو 1.5 مليار يورو سنويًا، وتقف في طريق الهامبرجر والبيتزا الغربية.
عملية بيع الكباب تنتشر في كافة أنحاء فرنسا بشكل سريع في المطاعم، وعلى العربات، إضافة للمجمدات التي تباع في الأسواق والمحال التجارية، بالمدن والقرى؛ الأمر الذي دفع عناصر من اليمين مؤخرًا لإطلاق حملة ضد ما يسمونه "كبكبة" فرنسا.
فرنسا بالمناسبة ليست وحدها، فألمانيا تضم جالية تركية كبيرة، والتقطت صورٌ للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي تتناول الشاورمة، لكن السياسيين الفرنسيين لم يتجرأوا على اتخاذ خطوة مماثلة حتى اللحظة.
تعليقات
إرسال تعليق