ابتز شاب مغربي العشرات من الإسرائيليين على الإنترنت بعد أن تظاهر بأنه
فتاة لبنانية، وأحيانا سورية وسجل لهم العديد من مقاطع الفيديو في أوضاع
حساسة، وهددهم إذا لم يحولوا له مبالغ مالية فسوف يبدأ في نشر المقاطع
المخجلة.
الشاب المغربي نفذ تهديده وبث مقاطع الفيديو للشباب الذين رفضوا الخضوع لابتزازه وهم عراة تمامًا، ما أثارة عاصفة من الغضب، لاسيما وأنه اختار ضحاياه من فلسطيني 48 أو ما يعرفون بـ عرب إسرائيل.
صحيفة" يديعوت أحرونوت" أجرت أحاديث مع عدد من هؤلاء الشباب الذين تقدموا ببلاغات للشرطة حول تعرضهم للابتزاز من قبل مغربي، ومن بينهم شخصيات عامة معروفة داخل القطاع العربي، بحسب الصحيفة.
رجل أعمال من سكان منطقة المثلث، قال إنه تعرض للابتزاز والتهديد من ذلك الشاب، مضيفا: "تعرفت على فتاة قالت لي إنها من سوريا. طلبت مني التجرد من الملابس والقيام بأفعال جنسية. للأسف استجبت لها. بعد مرور يومين بدأت ترسل لي رسائل تهديد، اخبرتني أنه في حال لم أرسل لها الأموال، فسوف تتسبب في فضيحتي".
وقتها اكتشف أيضًا أنَّ من يقوم بذلك شاب مغربي، وتابع قائلا: "شعرت بالخوف الشديد واضطررت لأن أحول له مبلغ 6000 دولار هربًا من الفضيحة"، ومضى معترفًا: "الأمر ليس سهلاً. إذا ما انتشر المقطع سأفقد كل شيء.
أكاديمي كبير من شمال فلسطين المحتلة وقع هو الآخر ضحية للشاب المغربي، لكنه زعم أنه بريء، وأن صوره تم فبركتها حيث قال: "المبتز كان مواطنًا من المغرب، انتحل شخصية فتاة من لبنان. طلب مني أن أفتح الكاميرا، وعلى شاشته ظهرت فتاة دون صوت. في البداية شككت في الأمر لكنه زعم أن هناك عطلاً في المايك الخاص به. بعد عدة أيام أرسل صورًا مفبركة لي وأنا عارٍ وطالبني بدفع 10.000 دولار".
عندما رفض قام المبتز بنشر تلك الصور على الشبكة قبل أسبوعين.
ويعبر الضحية عن مشاعره بالقول: "قدمت بلاغًا للشرطة. ما مررت به لم يكن سهلاً على الإطلاق بالنسبة لي. مثل هذه الأفعال تدمر مستقبل الإنسان، لذلك يجب رفع الوعي حول هذه المسألة وعدم تلقي محادثات من أناس لا نعرفهم."
شخصية عامة أخرى من وسط إسرائيل نجح في إزالة الفيديو الفاضح من على موقع" يوتيوب" دون أن يدفع.
ويروي قصته مع المبتز قائلا: "قبل شهر تقريبًا، أرسلت لي فتاة طلبًا للصداقة على فيس بوك فوافقت. بعد عدة أيام بدأت المحادثات على الخاص. أرادت أن أفتح الكاميرا وفاجأتني عندما طلبت أن تراني عاريًا. على الفور ألغيت الصداقة، وبعد عدة أيام أرسلت لي رابط يوتيوب. شاهدت ورأيت صورة لي".
وزاد قائلاً: ”اتضح أنه شخص من المغرب طلب مني إرسال 2000 دولار خلال ساعات، أو أنه سينشر الشريط، في البداية شعرت بالخوف الشديد. حتى إن كان ذلك مفبركًا وغير حقيقي- عليك أن تقنع الناس بأنك لست من في الصورة. لم تصدق زوجتي كل ما نشر".
وتابع: "أنا شخصيًا قرَّرت ألا أدفع لأني لم أكن عاريًا في أي مرة ونجحت في إزالة الرابط من يوتيوب.
لم أتقدم بطلب للشرطة، لأنها لم تفعل أي شيء حيال البلاغات الكثيرة في الموضوع، لأن الحديث لا يدور عن ملف سياسي أو أمر يتعلق بأمن الدولة؛ لكنني أخشى أن تتعرض فتاة إلى هذا الموقف، فلن تعرف كيف تتصرف وربما تفقد حياتها".
الشاب المغربي نفذ تهديده وبث مقاطع الفيديو للشباب الذين رفضوا الخضوع لابتزازه وهم عراة تمامًا، ما أثارة عاصفة من الغضب، لاسيما وأنه اختار ضحاياه من فلسطيني 48 أو ما يعرفون بـ عرب إسرائيل.
صحيفة" يديعوت أحرونوت" أجرت أحاديث مع عدد من هؤلاء الشباب الذين تقدموا ببلاغات للشرطة حول تعرضهم للابتزاز من قبل مغربي، ومن بينهم شخصيات عامة معروفة داخل القطاع العربي، بحسب الصحيفة.
رجل أعمال من سكان منطقة المثلث، قال إنه تعرض للابتزاز والتهديد من ذلك الشاب، مضيفا: "تعرفت على فتاة قالت لي إنها من سوريا. طلبت مني التجرد من الملابس والقيام بأفعال جنسية. للأسف استجبت لها. بعد مرور يومين بدأت ترسل لي رسائل تهديد، اخبرتني أنه في حال لم أرسل لها الأموال، فسوف تتسبب في فضيحتي".
وقتها اكتشف أيضًا أنَّ من يقوم بذلك شاب مغربي، وتابع قائلا: "شعرت بالخوف الشديد واضطررت لأن أحول له مبلغ 6000 دولار هربًا من الفضيحة"، ومضى معترفًا: "الأمر ليس سهلاً. إذا ما انتشر المقطع سأفقد كل شيء.
أكاديمي كبير من شمال فلسطين المحتلة وقع هو الآخر ضحية للشاب المغربي، لكنه زعم أنه بريء، وأن صوره تم فبركتها حيث قال: "المبتز كان مواطنًا من المغرب، انتحل شخصية فتاة من لبنان. طلب مني أن أفتح الكاميرا، وعلى شاشته ظهرت فتاة دون صوت. في البداية شككت في الأمر لكنه زعم أن هناك عطلاً في المايك الخاص به. بعد عدة أيام أرسل صورًا مفبركة لي وأنا عارٍ وطالبني بدفع 10.000 دولار".
عندما رفض قام المبتز بنشر تلك الصور على الشبكة قبل أسبوعين.
ويعبر الضحية عن مشاعره بالقول: "قدمت بلاغًا للشرطة. ما مررت به لم يكن سهلاً على الإطلاق بالنسبة لي. مثل هذه الأفعال تدمر مستقبل الإنسان، لذلك يجب رفع الوعي حول هذه المسألة وعدم تلقي محادثات من أناس لا نعرفهم."
جزء من محادثة بين المبتز وأحد ضحاياه
شخصية عامة أخرى من وسط إسرائيل نجح في إزالة الفيديو الفاضح من على موقع" يوتيوب" دون أن يدفع.
ويروي قصته مع المبتز قائلا: "قبل شهر تقريبًا، أرسلت لي فتاة طلبًا للصداقة على فيس بوك فوافقت. بعد عدة أيام بدأت المحادثات على الخاص. أرادت أن أفتح الكاميرا وفاجأتني عندما طلبت أن تراني عاريًا. على الفور ألغيت الصداقة، وبعد عدة أيام أرسلت لي رابط يوتيوب. شاهدت ورأيت صورة لي".
وزاد قائلاً: ”اتضح أنه شخص من المغرب طلب مني إرسال 2000 دولار خلال ساعات، أو أنه سينشر الشريط، في البداية شعرت بالخوف الشديد. حتى إن كان ذلك مفبركًا وغير حقيقي- عليك أن تقنع الناس بأنك لست من في الصورة. لم تصدق زوجتي كل ما نشر".
وتابع: "أنا شخصيًا قرَّرت ألا أدفع لأني لم أكن عاريًا في أي مرة ونجحت في إزالة الرابط من يوتيوب.
لم أتقدم بطلب للشرطة، لأنها لم تفعل أي شيء حيال البلاغات الكثيرة في الموضوع، لأن الحديث لا يدور عن ملف سياسي أو أمر يتعلق بأمن الدولة؛ لكنني أخشى أن تتعرض فتاة إلى هذا الموقف، فلن تعرف كيف تتصرف وربما تفقد حياتها".
تعليقات
إرسال تعليق