
وبعد اتهام متسرع من المعارضة الإسبانية بوجود عملية لشراء المصوتين والمتابعين لرفع شعبية رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت مصادر من قصر (مونكلوا)، مقر رئيس الوزراء، أن الغالبية العظمى من متابعي راخوي الجدد على تويتر ، منذ الثالث من سبتمبر، هم عرب. ويقوم معظمهم.
بإضافة تعليقات لا علاقة لها بالحكومة أو أداءها أو شخص رئيسها. وصرحت نفس المصادر أن هذه الزيادة الكبيرة التي تقدر بـ 10% من متابعي راخوي
تعني وجود هجوم إلكتروني على حسابه الرسمي.
ويُعتَقد أن فيروس bot قام باختراق الحساب، ويقوم الفيروس بخلق حسابات وهمية تقوم بإضافة التعليقات والانضمام للصفحة بشكل متزايد كل دقيقة.
وقامت صفحة حزب (نستطيع) حديث الإنشاء، والذي لا يتجاوز عمره سبعة أشهر باتهام الحكومة بشراء المصوتين والأتباع، بل وقيامها بتدبير اختراق
الفيروس لصفحة رئيس الوزراء. وكان حزب (نستطيع) مفاجأة الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة التي عقدت في مايو الماضي. وحصل على المركز
الثاني بعد الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا. بالاضافة إلى هذا كان حساب "بابلو إيجليسياس" رئيس حزب (نستطيع) يتمتع بوجود 550 ألف متابع تقريبا.
وكان على وشك التفوق على رئيس الوزراء، لكن بعد الاضافة الجماعية التي تمت خلال اليومين الماضيين احتفظ رئيس الوزراء الاسباني بمركزه الأول على
تويتر بين الساسة الاسبان.
ورغم وجود تعليقات متعاطفة مع داعش على حساب راخوي، وأيضا تعليقات تكفيرية، إلا أنه لم يتم الربط ، حتى الآن، بين هذا الهجوم وبين نشاط
الجهاديين في إسبانيا على شبكات التواصل الاجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق