
قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن الفحوصات الأولية للمجند الذي توفي اليوم بالعريش على يد ضابط الأمن المركزي، كشفت أن هناك إصابات و كدمات بأنحاء مختلفة بجسده نتيجة لضربه بالعصا. وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات إلى وكالة أنباء "أونا"، مساء الجمعة، إنه تم اتخاذ عينات من المتوفى ومازالت تحت البحث، لمعرفة أسباب الوفاة، مؤكدًا أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن أسباب الوفاة. ونفى عبد الحميد، ماتردد ببعض وسائل الإعلام بأن المجند توفى عن طريق ضربة شمس، ولا يوجد أى شبة جنائية، قائلاً إن "الطب الشرعي لم يفصح لأي مؤسسة إعلامية بأي شيء من هذا القبيل". وكان مجند من قطاع الأمن المركزي بمعسكر حي المساعيد بمدينة العريش، يدعى أحمد حسين خليل (21 عامًا) من محافظة الشرقية، لقي مصرعه نتيجة للتعدي عليه بالضرب بشكل وحشي من قبل نقيب شرطة بالمعسكر يدعى محمد.ح (26 عامًا). وتم نقل جثمان الجندي لمستشفى العريش العسكري، وتم إخطار الجهات المختصة للتحقيق في ملابسات الوفاة، وبيان وجود أسباب جنائية حول أسباب الوفاة من عدمها. وأمرت النيابة العامة بحبس الضابط المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة. وأفاد الضابط فى التحقيقات أن المجند سقط أرضا نتيجة إعيائه الشديد، إلا أن زملاءه نفوا تلك الرواية، قائلين إن زميلهم تعرض للضرب من قبل
الضابط حتى الموت ونقل للمستشفى جثة هامدة.
تعليقات
إرسال تعليق