
وقال في بيان له: "الجماعة لم ولن تكن طرفاً
في أي عبث يقوض مستقبل البلاد والعباد، وهي غير معنية بالمشاركة في جدل
الحملات الإعلامية المشبوهة الساعية لإفلات المجرمين من الحساب العادل أو
أي طرح لا يترتب عليه إنجاز حل شامل وعادل يحقق كل أهداف الثورة وتطلعات
الشعب، ولن تمنح القتلة مخرجاً آمنا قط، ولن تسمح بإفلات مجرم من العدالة،
ولن تسامح في حقوق الشعب"
وأوضح "حسين" أن الجماعة شاركت في وضع رؤية
شاملة لإنقاذ الوطن من ما وصفه بكوارث النظام وتقديم حل متكامل وعادل
وخارطة طريق وطنية ضمن الرؤية الإستراتيجية التي أصدرها تحالف دعم الشرعية
في نوفمبر 2013.
وكشف عن أن الجماعة في تدارس وتشاور دائم مع
شركاء الثورة والوطن لكل ما يستجد على الساحة في ضوء ثوابت ومبادئ الحراك
الثوري وتحولات الوضع الإقليمي والدولي.
واستطرد "حسين": "الإخوان" ماضية في الحراك
الثوري المتصاعد حتي النصر، وتؤكد على موقفها الواضح من السلمية انطلاقا من
فهمها العقدي لمنهج التغيير الذي تلتزمه ولا تقبل بغيره بديلاً.
وتابع: "من ينسب نفسه للجماعة يجب أن يكون
هذا نهجه وتلك سيرته، فإن دعا إلى غير ذلك أو اختط لنفسه نهجاً غير نهج
الجماعة فهو ليس من الجماعة وليست الجماعة منه مهما أدى أو قال".
واختتم بقوله: "إن فشل النظام والذي يحاول
تبريره بسبب الإرهاب المزعوم أو بإلصاقه زورا للجماعة دلالة على الفساد
المستشري في كل الجوانب، والذي جنته مصر جراء الحكم العسكري طوال ستين
عاماً".
تعليقات
إرسال تعليق