
وكان ما يعرف باسم "الهيئة الوطنية للاصطفاف
الشعبى وحماية المكتسبات الوطنية"، الموالية للحكومة، دعت أنصارها إلى أداء
صلاة الجمعة فى شارع الستين تحت اسم "جمعة من أجل اليمن"، لتأييد تشكيل
حكومة يمنية جديدة.
وفى المقابل، دعا زعيم الحوثيين عبدالملك
الحوثى أنصاره إلى التوجه لشارع المطار وأداء الصلاة هناك، دون الإعلان عن
أى خطوات تصعيدية.
وتفيد مصادر بأن المشاورات السرية لا تزال قائمة بين الحكومة وجماعة الحوثى من أجل احتواء الأزمة.
ويطالب الحوثيون بتغيير الحكومة والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود.
وأعادت الحكومة الدعم بشكل جزئى، الأربعاء، لكن
ذلك لم يكن كافيا بالنسبة للحوثيين الذين عمدوا إلى قطع عدة طرق فى وسط
العاصمة فى إطار تمسكهم بالمضى قدما فى الاحتجاجات.
وكان قرار خفض الدعم فى يوليو الماضى أغضب مؤيدى الجماعة، فى حين قالت مصادر حكومية إن الجماعة رفضت عرض الرئيس عبدربه منصور هادى إقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تضم وزراء من الحوثيين، ما يثير احتمال تحول المواجهة إلى العنف.
ووصف بيان مجلس الوزراء المحتجين الحوثيين "بميليشيات الحوثى"، فى حين يتهم المتظاهرون الحكومة بالفساد ويصفونها بأنها "فاقدة للشرعية".
تعليقات
إرسال تعليق