باتت
فيديوهات ممدوح الحجازي (صاحب شركة للدعاية والإعلان) الإباحية حديث
المدينة في مدينة السنطة بمحافظة الغربية، وسط مطالبات بسرعة القبض عليه
قبل انتقام أهالي السيدات اللاتي ظهرن معه في مشاهد الفضيحة.
وتظهر تلك الفيديوهات تجهيز حجازي لكاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته بشارع المحطة.
"مصر العربية" رصدت آراء الشارع الغرباوي وردود الأفعال في مدينة السنطة حول الفضيحة الجديدة..
أكد (م.ش) أن الأهالي في حالة صدمة عقب معرفتهم الخبر وتأكيده فى وسائل الإعلام، "لأن ممدوح من أسرة ملتزمة دينيا ومتشددة" حسب قوله.
وأضاف:
"هو ووالده وشقيقه الأصغر معروف عنهم الالتزام الديني، حيث طالما قام
بتغسيل وتكفين الموتى وإلقاء الخطبة فى المساجد يوم الجمعة، وكان يؤم
المصلين فى بعض الصلوات ويوجه لهم النصائح الأخلاقية".
وأكد (و.ا) أن حجازي هرب وترك القرية، واصفا فضيحة الفيديو الإباحي بـ "وصمة العار لن يمحوها التاريخ".
وأضاف:
"هو شخص أخذ من الدين ستارا لأفعاله القذرة ولن يفلت من عقاب الله"،
مطالبا بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة قبل أن أن تصل اليه أسر وعائلات
السيدات والفتيات التي مارس معهن الرذيلة.
وأشار إلى حجازي أسس شركة للدعاية والإعلان وبمجرد ظهور فيديوهات الفضيحة اختفى من مركز السنطة.
أما
(ص.س) فقال: "الأخلاق تنحدر يوما بعد يوم، والدين واللحية والصلاة فى
المساجد لم تعد معيارا صادقا لحسن الخلق، بل اتخذها البعض ستارا يخفون
وراءها أعمال الرذيلة"، لافتا إلى أنه أصبح فى خزي من الخروج للشارع
بلحيته.
ويرى
(ر.م) أنه "ليس من المعقول اعتبار كل شخص ملتح يحمل أخلاقا فاسدة، فكل
أطياف البشر بها الملتزم والمنحرف، واللحية ليست شرط التدين أو علامة
الانحراف عنه"، وناشد
وسائل الإعلان عدم تسليط الضوء بشكل قوي على مثل هذه الوقائع حفاظا على
سمعة أهالي المركز "الذين لاذنب لهم ليعيروا بمثل هذه الأفعال المشينة".
جدير
بالذكر أن اكتشاف فيديوهات الفضيحة جاء عن طريق الصدفه، حال قيام حجازي
بتحديث نسخة الويندوز لجهاز اللاب التوب الخاص به بأحد شركات الكمبيوتر،
حيث عثر شخص يدعى (م.س) على ملف بالجهاز يتضمن مقاطع جنسية لحجازي وعدد من
السيدات بمدينة السنطة والقرى المجاورة لها.
مصر العربية
تعليقات
إرسال تعليق