
وينص اتفاق الرياض على التزام قطر بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول الخليج والدول الاخرى، وعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون وأن تقوم بإبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس والمطلوبة قضائيا عن أراضيها خصوصا جماعة الاخوان المسلمين.
ويشدد الاتفاق على وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين بكافة الأشكال، والتوقف عن التحريض ضد مصر.
واجتمع قادة من دول الخليج في الرياض الأحد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني في قمة أعلن عن انعقادها بشكل مفاجئ.
وكانت وسائل إعلام حكومية بحرينية تحدثت في وقت سابق عن إمكانية نقل القمة المقبلة إلى الرياض.
وكان من المقرر أن تعقد قمة المجلس السنوية المقبلة في قطر الشهر القادم حيث تتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس.
ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء الماضي إلى نظرائه من دول الخليج العربية لحضور القمة في الدوحة ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة طرح نقلها إلى مكان آخر.
وكانت دول الخليج أعلنت الأحد 16 نوفمبر / تشرين الثاني وبشكل مفاجئ عن انعقاد قمة خليجية في الرياض وذلك بعد أن تم في وقت سابق إلغاء اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الخلافات.
وجاء التأجيل رغم جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإنقاذ القمة من خلال زيارات خاطفة قام بها إلى السعودية والإمارات والبحرين.
تعليقات
إرسال تعليق