ما هو لو اللي احنا فيه ده جنان يبقي
لازم نتجنن، الإعدام بقي بالتوقيعات، فعلا قناة فضائية خاصة بتجمع توقيعات
لإعدامنا !!! بيقول فيها الإعلامي برتبة مخبر إنه جمع ٧٥ ألف توقيع
لإعدامنا، طيب فين الصيغة العبقرية اللي أقنعت هذا العدد بالتوقيع ؟؟؟ وهل
فعلا هم مقتنعين إن القضاء مش هو المسؤول عن قرار إعدمنا واحنا ممكن نتعدم
بالتوقيعات كده بمنتهي السهولة !!! بجد هو ممكن نعمل صيغة نطلب فيها إعدام
حد !! والعدد ده يمضي !! طيب مين هينفذ !! الإعلام برضه ؟؟؟ ما هو مستحيل
تكون وزارة العدل مثلا !! ممكن تكون وزارة ايه ؟ ولا مش لازم وزارة نختار
اي حد بيعرف يعدم ويعلق مشانق في الشارع !!! شئ لا يصدقه عقل الصراحة !!!
ربنا يمسيها بالخير السيدة شويكار.
ده طبعا بجانب ان الإعلاميين كمان بيحولنا للتحقيق علي الهوا ولا كأن في نائب عام والنائب العام مش بيرد معرفش هل لانه موافق علي ان الأشكال ده تبقي متحدثين عنه او لانه بيعتبرهم فاصل كوميدي فبيضحك وخلاص وسكوت النائب العام عن الكلام ده رغم كل البلاغات اللي قدمنها ده كمان جانب من جوانب الجنون اللي بنعشها دلوقتي اللي بتخلينا طبعا ننسي كلمة دولة ونبحث عن كلمه آخري في قاموس الجنون.
انا عن نفسي موافقة علي إعدامي،،، لو حد معاه الصيغة اللي بيجمعوا عليها توقيعات الإعدام ياريت يبعتهالي ،،، أصل أنا عايزة أوقع بجد ،،، لأني فكرت بالعقل بقي المرة ده وسبتني من الجنان ،،، لقيت في فوائد جمة من إعدمنا:
١- ٧٥٪ من شعب مصر هيرتاح من نشطاء السبوبة والعملاء والخونه ( مصطلحات إعلام ٢٠١٤ )
٢- النظام نفسه كمان هيرتاح جدا من موتنا ،،، علي الأقل هيفضي لدولة القانون بدل ما هو عايش معانا بس في “دولة قانون التظاهر” الباطل دستوريا ويفضي لحاجات اهم زي محاربة الإرهاب والسيطرة علي القنابل هنا وهناك مثلا او حل مشكلة الطرق وأزمة المرور اللي بيروح ضحيتها العشرات يوميا أو سرقة خطوط السكة الحديدة اللي معرفش بتتسرق ازاي !! ،،،
٣- احتمال كبير بس مش مؤكد الصراحة تحدث المعجزة الإلهية و صفوف المعارضة النقية اللي هيزعلوا علينا لما نموت ( اللي هم لا اخوان ولا مبارك ولا النص نص ) يتفقوا ويبقوا ايد واحدة وينكروا ذاتهم ومصالحهم ويفكروا صح ويتنظموا وياخدوا أغلبيه ويبقي عندهم مرشح رئاسة مدني قوي ويبقوا قوة حقيقية بديلة قبل ما يتعدموا هم كمان.
٤- أغلبية الإعلام المصري مش هيلاقي حاجة يعملها ولا حاجة يقولها بعد اعدمنا وهيقعدوا في البيت لان ملهمش شغلانه غيرنا ، فناس كتير برضه هترتاح ،،،،
٥- أما بالنسبة لينا “اللي هيتعدموا ” هيكونوا في أعدل وأنصف مكان هنكون بين آيادي المولي عز وجل العادل الحق ، ونسيب دنيا كلها ظلم وكدب وافترا وفساد، واكيد في فوائد اخري هتبان مع الوقت فكروا تاني كده معايا.
وعندما سُئل إعلامي وأحد ملاك قناة مشهورة في مصر لماذا لا تعطوا مساحة للشباب العملاء والخونة يدفعوا عن نفسهم وخصوصًا إن مفيش ضدهم أي شئ رسمي أو حتي استدعاء واللي محبسوين محبسوين علشان قانون تظاهر مش علشان عمالة أو خيانة ،، رد الإعلامي بكل ثقة ( علشان الناس بتكرهم ) وميعرفش ان الإعلام برضه السبب لانه قاد حملة تشويه قذرة ضدنا دون اي موضوعية ولا اي ضمير او صدق وهنا أحب أرد علي الإعلامي وأقوله : لو في جاسوس راح لدكتور المستشفي والشعب كله اتجمع بره المستشفي يرفض علاجه ، فالدكتور هيعالجه ولا لا !!! طيب ايه الحال لو كان برئ وحملة قذرة بتتعمل ضده والدكتور رفض يعالجه علشان اشاعات كاذبة علي أسسها الناس فاكرهه جاسوس وبتكره وبعد كده المريض مات !!! راح فين ضمير الدكتور !!! ده بالضبط زي ضمير الاعلامي اللي منعرفش راح فين ( إلا من رحم ربي طبعا ) لله الأمر من قبل وبعد.
وأخيرًا لازم كتبتنا في هذه المرحلة من العبث التي تمر بها البلاد تتطابق مع الواقع الهيستري اللي احنا عايشين فيه ، لأن لو اتكلمنا او كتبنا جد هنموت كبدا او حسرة علي عقل يمشي وحيدا مغتربا وسط جهل هنا وعبث هناك وغباء وانعدام منطق يتجول بين هنا وهناك.
اونا
ده طبعا بجانب ان الإعلاميين كمان بيحولنا للتحقيق علي الهوا ولا كأن في نائب عام والنائب العام مش بيرد معرفش هل لانه موافق علي ان الأشكال ده تبقي متحدثين عنه او لانه بيعتبرهم فاصل كوميدي فبيضحك وخلاص وسكوت النائب العام عن الكلام ده رغم كل البلاغات اللي قدمنها ده كمان جانب من جوانب الجنون اللي بنعشها دلوقتي اللي بتخلينا طبعا ننسي كلمة دولة ونبحث عن كلمه آخري في قاموس الجنون.
انا عن نفسي موافقة علي إعدامي،،، لو حد معاه الصيغة اللي بيجمعوا عليها توقيعات الإعدام ياريت يبعتهالي ،،، أصل أنا عايزة أوقع بجد ،،، لأني فكرت بالعقل بقي المرة ده وسبتني من الجنان ،،، لقيت في فوائد جمة من إعدمنا:
١- ٧٥٪ من شعب مصر هيرتاح من نشطاء السبوبة والعملاء والخونه ( مصطلحات إعلام ٢٠١٤ )
٢- النظام نفسه كمان هيرتاح جدا من موتنا ،،، علي الأقل هيفضي لدولة القانون بدل ما هو عايش معانا بس في “دولة قانون التظاهر” الباطل دستوريا ويفضي لحاجات اهم زي محاربة الإرهاب والسيطرة علي القنابل هنا وهناك مثلا او حل مشكلة الطرق وأزمة المرور اللي بيروح ضحيتها العشرات يوميا أو سرقة خطوط السكة الحديدة اللي معرفش بتتسرق ازاي !! ،،،
٣- احتمال كبير بس مش مؤكد الصراحة تحدث المعجزة الإلهية و صفوف المعارضة النقية اللي هيزعلوا علينا لما نموت ( اللي هم لا اخوان ولا مبارك ولا النص نص ) يتفقوا ويبقوا ايد واحدة وينكروا ذاتهم ومصالحهم ويفكروا صح ويتنظموا وياخدوا أغلبيه ويبقي عندهم مرشح رئاسة مدني قوي ويبقوا قوة حقيقية بديلة قبل ما يتعدموا هم كمان.
٤- أغلبية الإعلام المصري مش هيلاقي حاجة يعملها ولا حاجة يقولها بعد اعدمنا وهيقعدوا في البيت لان ملهمش شغلانه غيرنا ، فناس كتير برضه هترتاح ،،،،
٥- أما بالنسبة لينا “اللي هيتعدموا ” هيكونوا في أعدل وأنصف مكان هنكون بين آيادي المولي عز وجل العادل الحق ، ونسيب دنيا كلها ظلم وكدب وافترا وفساد، واكيد في فوائد اخري هتبان مع الوقت فكروا تاني كده معايا.
وعندما سُئل إعلامي وأحد ملاك قناة مشهورة في مصر لماذا لا تعطوا مساحة للشباب العملاء والخونة يدفعوا عن نفسهم وخصوصًا إن مفيش ضدهم أي شئ رسمي أو حتي استدعاء واللي محبسوين محبسوين علشان قانون تظاهر مش علشان عمالة أو خيانة ،، رد الإعلامي بكل ثقة ( علشان الناس بتكرهم ) وميعرفش ان الإعلام برضه السبب لانه قاد حملة تشويه قذرة ضدنا دون اي موضوعية ولا اي ضمير او صدق وهنا أحب أرد علي الإعلامي وأقوله : لو في جاسوس راح لدكتور المستشفي والشعب كله اتجمع بره المستشفي يرفض علاجه ، فالدكتور هيعالجه ولا لا !!! طيب ايه الحال لو كان برئ وحملة قذرة بتتعمل ضده والدكتور رفض يعالجه علشان اشاعات كاذبة علي أسسها الناس فاكرهه جاسوس وبتكره وبعد كده المريض مات !!! راح فين ضمير الدكتور !!! ده بالضبط زي ضمير الاعلامي اللي منعرفش راح فين ( إلا من رحم ربي طبعا ) لله الأمر من قبل وبعد.
وأخيرًا لازم كتبتنا في هذه المرحلة من العبث التي تمر بها البلاد تتطابق مع الواقع الهيستري اللي احنا عايشين فيه ، لأن لو اتكلمنا او كتبنا جد هنموت كبدا او حسرة علي عقل يمشي وحيدا مغتربا وسط جهل هنا وعبث هناك وغباء وانعدام منطق يتجول بين هنا وهناك.
اونا
تعليقات
إرسال تعليق