يبدأعبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى المملكة
العربية السعودية في زيارة تعد الأولى له إلي المملكة منذ انتخابه رئيساً
للجمهورية في يونيو الماضي.
ويجري الرئيس السيسي خلال الزيارة مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله، ترتكز حول التطورات السياسية الإقليمية وتحديات الأمن القومي العربي والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أن "السيسي سيزور السعودية يوم الأحد القادم"، وأضاف عبد الوهاب أن "هذه الزيارة تأتى في وقت بالغ الأهمية نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية من تحديات كبيرة تستدعى من الجانبين المزيد من التعاون والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات".
وأشار عبد الوهاب إلى أنه يتوقع أنه "سيكون على رأس المحادثات بين الزعيمين تطورات وتحديات تمس الأمن القومي العربي إجمالا وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين".
وكانت أول زيارة خارجية للسيسي في 24 يونيو الماضي للجزائر ثم لغينيا الاستوائية لحضور قمة الاتحاد الإفريقي ثم السودان.
وفي 20 يونيو الماضي استقبل السيسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مطار القاهرة في أول زيارة يقوم بها لمصر منذ سقوط نظام حسني مبارك العام 2011. وجرت الزيارة على متن طائرة العاهل السعودي التي توقفت في القاهرة لبضع ساعات. وكانت زيارة الملك عبد الله آنذاك الأولى لزعيم أجنبي لمصر بعد مراسم تنصيب السيسي في 8 يونيو الماضي.
واثر الإطاحة بمرسي، أعلنت السعودية والإمارات والكويت، ابرز الحلفاء الخليجين للقاهرة، تقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار إلى السلطات الانتقالية، بينما قال السيسي في مقابلة بثت في مايو إن المساعدات الخليجية لمصر بلغت في الواقع 20 مليار دولار.
وترى الرياض في جماعة الإخوان المسلمين تهديدا وأعلنتها في مارس الماضي على قائمة "المنظمات الإرهابية والمتطرفة" بعد ثلاثة أشهر من اعتبار القاهرة لها "تنظيما إرهابيا" في ديسمبر الماضي. وفي يونيو الماضي، وبعد دقائق من الإعلان رسميا عن انتخاب السيسي، اعتبر العاهل السعودي ذلك اليوم "يوما تاريخيا" لمصر واقترح عقد مؤتمر لمانحيها مؤكدا دعمه الكامل لها.
ويجري الرئيس السيسي خلال الزيارة مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله، ترتكز حول التطورات السياسية الإقليمية وتحديات الأمن القومي العربي والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أن "السيسي سيزور السعودية يوم الأحد القادم"، وأضاف عبد الوهاب أن "هذه الزيارة تأتى في وقت بالغ الأهمية نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية من تحديات كبيرة تستدعى من الجانبين المزيد من التعاون والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات".
وأشار عبد الوهاب إلى أنه يتوقع أنه "سيكون على رأس المحادثات بين الزعيمين تطورات وتحديات تمس الأمن القومي العربي إجمالا وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين".
وكانت أول زيارة خارجية للسيسي في 24 يونيو الماضي للجزائر ثم لغينيا الاستوائية لحضور قمة الاتحاد الإفريقي ثم السودان.
وفي 20 يونيو الماضي استقبل السيسي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز في مطار القاهرة في أول زيارة يقوم بها لمصر منذ سقوط نظام حسني مبارك العام 2011. وجرت الزيارة على متن طائرة العاهل السعودي التي توقفت في القاهرة لبضع ساعات. وكانت زيارة الملك عبد الله آنذاك الأولى لزعيم أجنبي لمصر بعد مراسم تنصيب السيسي في 8 يونيو الماضي.
واثر الإطاحة بمرسي، أعلنت السعودية والإمارات والكويت، ابرز الحلفاء الخليجين للقاهرة، تقديم مساعدات بقيمة 12 مليار دولار إلى السلطات الانتقالية، بينما قال السيسي في مقابلة بثت في مايو إن المساعدات الخليجية لمصر بلغت في الواقع 20 مليار دولار.
وترى الرياض في جماعة الإخوان المسلمين تهديدا وأعلنتها في مارس الماضي على قائمة "المنظمات الإرهابية والمتطرفة" بعد ثلاثة أشهر من اعتبار القاهرة لها "تنظيما إرهابيا" في ديسمبر الماضي. وفي يونيو الماضي، وبعد دقائق من الإعلان رسميا عن انتخاب السيسي، اعتبر العاهل السعودي ذلك اليوم "يوما تاريخيا" لمصر واقترح عقد مؤتمر لمانحيها مؤكدا دعمه الكامل لها.
تعليقات
إرسال تعليق