بعد بضع ساعات
على قيام شاب مقدسي يقود جرافة بصدم حافلة ركاب إسرائيلية وقتل أحد ركابها،
قبل استشهاده، أطلق راكب دراجة نارية النار على جندي في جيش الاحتلال كان
يقف في محطة ركاب في وادي الجوز على مقربة من الجامعة العبرية بالقدس ثم
لاذ بالفرار.
وقالت مصادر
إسرائيلية إن العملية تأتي على خلفية قومية في إشارة إلى العدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة والذي ولَد لدى الكثير من فلسطيني 48 الداخل رغبة
في الانتقام.
ناطق باسم هيئة
الإسعاف الإسرائيلية أو ما تسمى " نجمة داود الحمراء" قال " تلقينا بلاغا
عن جندي مصاب في الطريق ما بين الجامعة العبرية ومستشفى “هداسا هار
هتسوفيم”، ولدى وصولهم للمكان ووجدوا الجندي مصابا بجراح بالغة وفاقد
الوعي".
وبحسب موقع"
"عرب 48" فإن قوات الاحتلال انتشرت في الأحياء العربية وقامت بالتعدي على
ركاب الدراجات النارية العرب خلال بحثها عن منفذ العملية.
تعليقات
إرسال تعليق