اعتبرت صحيفة (التليجراف) البريطانية أن حادث فرار طائرة تجسس من طراز
(ار سي - 135) تابعة لسلاح الجو الأمريكي من تتبع مقاتلة تابعة للجيش
الروسى لها، عند التحليق بالقرب من المجال الجوى السويدى بدون تصريح مسبق،
بمثابة مشهد يعيد أجواء "المناورات" بين البلدين إبان الحرب الباردة.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه منذ انتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من عقدين، لم تشهد العلاقات بين روسيا والغرب تصادما واضطرابا كما يحدث في الوقت الحالي إثر تفاقم الأزمة الأوكرانية وتداعيتها وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا.
ووصفت الصحيفة مشهد المطاردة بين المقاتلة الروسية وطائرة التجسس الأمريكية وتتبع الجيش الروسي لها باستخدام رادار أرضى في خطوة غير معتادة من قبل الروس، بأنه مشابه لفيلم "توب جن" الأمريكي، في إشارة إلى عودة حقبة الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو .
وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع في 18 يوليو المنصرم بعد يوم من إسقاط طائرة ركاب ماليزية بصاروخ أرض-جو، أطلقه متمردون موالوان لروسيا، ما أدى لتحطم الطائرة شرقي أوكرانيا ومصرع جميع من على متنها وعددهم 298 شخصا.
وأشارت إلى أن ذلك التبارز الأخير بين واشنطن وموسكو يعد أمرا محتوما في أعقاب تجاهل روسيا الدعوات الغربية اللحوحة بسحب قواتها من شبه جزيرة القرم ووقف الاستفتاء فيها منذ بدء الأزمة الأوكرانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين روسيا والغرب، ودفع حلفاء الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بل ووقف صفقات عسكرية معها.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه منذ انتهاء الحرب الباردة قبل أكثر من عقدين، لم تشهد العلاقات بين روسيا والغرب تصادما واضطرابا كما يحدث في الوقت الحالي إثر تفاقم الأزمة الأوكرانية وتداعيتها وفرض الغرب عقوبات اقتصادية على روسيا.
ووصفت الصحيفة مشهد المطاردة بين المقاتلة الروسية وطائرة التجسس الأمريكية وتتبع الجيش الروسي لها باستخدام رادار أرضى في خطوة غير معتادة من قبل الروس، بأنه مشابه لفيلم "توب جن" الأمريكي، في إشارة إلى عودة حقبة الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو .
وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع في 18 يوليو المنصرم بعد يوم من إسقاط طائرة ركاب ماليزية بصاروخ أرض-جو، أطلقه متمردون موالوان لروسيا، ما أدى لتحطم الطائرة شرقي أوكرانيا ومصرع جميع من على متنها وعددهم 298 شخصا.
وأشارت إلى أن ذلك التبارز الأخير بين واشنطن وموسكو يعد أمرا محتوما في أعقاب تجاهل روسيا الدعوات الغربية اللحوحة بسحب قواتها من شبه جزيرة القرم ووقف الاستفتاء فيها منذ بدء الأزمة الأوكرانية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة بين روسيا والغرب، ودفع حلفاء الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو بل ووقف صفقات عسكرية معها.
تعليقات
إرسال تعليق