عثر
علي المئات من الجثث "المنسية" لسنوات عديدة في الطابق السفلي في إحدى
الجامعات الإسبانية الحكومية كان قد تم التبرع بها لخدمة العلم.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن صحيفة "إل موندو" الإسبانية هذه
الغرفة والتي عثر فيها على 250 جثة متروكة في درجة حرارة غرفة الحجرة بأنها
غرفة الكوابيس والأهوال بل وكأنها جزء من برنامج تلفزيوني عن الرعب, حيث
تتكوم الجثث وبقايا آدمية من تجارب التشريح التي يقوم بها الطلبة في الطابق
الأرضي لقسم التشريح وعلم الأجنة في جامعة كمبلوتنسي في العاصمة مدريد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجثث التي تم التبرع بها للجامعة, قد تراكمت في غرفة تبلغ مساحتها حوالي 30 متراً مربعًا.
ونشرت الصحيفة لقطات عن زوج "أقدام سوداء" فوق "غطاء لصفيحة قمامة" ولقطات
جرافيك عن أجزاء آدمية ملقاة بعشوائية يعج بها الطابق السفلي، كما أظهرت
بعض الصور لصفوف من جثث محنطة على أحد الأرفف.
ورغم ذلك قال المسؤولون بالجامعة, وهي واحدة من أقدم الجامعات في العالم,
للصحيفة إن كل شئ على ما يرام وليس هناك خطر يذكر, رغم اعتراف مدير قسم
التشريح أن بعض الجثث مخزنة هناك منذ أكثر من خمسة أعوام , مشيرًا إلى أن
عضو هيئة العاملين بالقسم المسؤول عن حرق الجثث خرج مبكراً على المعاش في
ديسمبر الماضي ولم نتمكن من الإعلان عن شغل المنصب لأن النقابة العمالية
تقول إن الفرن والتي يعود عمرها إلى عام 1991 في حالة سيئة وتطلق غازات
سامة كما لا تعجبهم الأوضاع الشاملة في البدروم.
تعليقات
إرسال تعليق