ذكر مسؤولون أن أحد أفراد القوات الخاصة في الشرطة الهندية عاد إلى كنف
أسرته بعد أكثر من عقدين من الزمان، حيث تعرفت والدته على وشم كانت رسمته
على ذراعه عندما كان طفلاً يحبو.
على مدى شهور بحثت الشرطة في سجلات المفقودين وعلي الإنترنت قبل أن تتجه
إلى دار الأيتام التي تربي فيها الشرطي في طفولته وتربى جانيش دهانجادي، 28
عاماً، الذي يخدم في وحدة لمكافحة الإرهاب في تهاني بالقرب من مومباي، في
دار أيتام بعد أن تاه من أسرته قبل 22 عاماً في محطة للسكة الحديد، وهو في
السادسة من عمره، بحسب قائد وحدته شريكانت سوندي.
وقال "سوندي" إن فريقه أطلق جهوداً للعثور على أسرة جانيش في يوليو 2013، وتمكن من معرفة مكانها في مطلع الشهر الحالي.
ولم يكن "جانيش" يعرف سوى اسم والدته، ماندا. أر دهانجادي، المرسوم وشماً على ذراعه.
وأضاف "سوندي": "كانت لحظة رائعة، لقد اغرورقت عيون الأم والابن بالدموع،
واحتضنا بعضهما البعض، لكن لم يجد أي منهما الكلمات التي تعبر عن
مشاعرهما".
وعلى مدى الشهور القليلة الماضية بحثت الشرطة في سجلات المفقودين، وبدأت أيضاً حملة بحث على الإنترنت، لكن بلا جدوى.
وبعد ذلك قامت بالاستفسار في دار الأيتام، وأبلغها عامل في المقصف بأن
"جانيش" أخبره بأنه وفد من مكان بالقرب من تل "ماما بهانجا"، حيث عثرت
الشرطة عليه بالقرب من قرية صغيرة قبلية في تهاني.
وقالت ماندا، وهي أرملة، إن عودة نجلها إليها يمنحها حياة جديدة.
ويعيش "جانيش" الآن مع والدته واثنين من أشقائه الأصغر منه وأخت.
تعليقات
إرسال تعليق