قال الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة العام
للصيادلة، إن مهنة الصيادلة أصبحت مصدرًا للعملة الصعبة بدول الخليج
العربي، مشيرًا إلى أن هناك 63 ألف صيدلية بمصر حيث أصبح مشروع الصيدلية
فاشلاً بدرجة امتياز إلا السلاسل الكبيرة والتي تتعامل مع أدوية مهربة من
أدوية الكيماوي والمخدرات، والتي تؤكد أن هناك مافيا في سوق الدواء.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد
ظهر اليوم بدار الحكمة بالتنسيق بين نقابتي أطباء الأسنان والصيادلة، لرفض
قرار المجلس الأعلى للجامعات بتقليل الحد الأدنى للقبول بكليات الصيدلة إلى
85%.
وتابع سعودي أن تكلفة حصول الطالب على شهادة
التخرج بكليات الصيدلة تصل إلى 250 ألف جنيه و500 ألف جنيه في حالة رسوبه
ببعض السنوات، محذرًا من عدم قبول المتقدمين لكليات الصيدلة بفارق 5%.
وحذر سعودي أولياء الأمور من دخول أبنائهم
لكليات القمة لتجنب أضرار لا يحمد عقباها، مناشدًا المجلس الأعلى للجامعات
بالتراجع عن مثل هذه القرارات غير العادلة والمسببة للأزمة التي تعانيها
منظومة الصحة بمصر.
وأضاف الدكتور هيثم عبد العزيز، عضو النقابة،
أنه بموجب قرار الجمعية العمومية في 28 ديسمبر 2013 الماضي لن تقبل النقابة
أيًا من خريجي الكليات الخاصة أو الحكومية بالتنسيق الجديد 85%، لما فيه
من عنصرية وتمييز واضح بين الخريجين قديمًا وحاليًا ممن دخلوا الكليات
بأموالهم وبالواسطة والمحسوبية.
وأشار إلى أن القضية تتعلق بحياة المصريين
وأرواح المرضى نتيجة انحدار مستوى الخريجين حيث أننا أمام صيدلي جاهل،
مشددًا على أنه تم تسجيل 13 ألف صيدلي خلال الفترة الماضية وهو ما يعد
قنبلة موقوتة ومشكلة مجتمعية كبيرة فنحن أمام خبير أدوية وسموم عاطل على
المقاهي، كما أن كليات الصيدلة لم تعد لها مستقبل باهر مثلما كانت من قبل.
وأضاف أنه على الرغم من أن لدينا حوالي 190 ألف
صيدلي إلا أن مصر ليس لديها صناعة دواء حقيقة فضلًا عن عدم تطبيق الاسم
العلمي للدواء أو الصيدلة الإكلينيكية حيث يوجد صيدلي لكل 500 مواطن بدلأ
من النسبة العالمية وهي صيدلي لكل 5000 مواطن.
تعليقات
إرسال تعليق