يعتقد علماء الآثار أنهم عثروا على أقدم نسخة من الإنجيل موجودة على الإطلاق في قطعة ورق بردي استخدمت لصنع قناع مومياء مصرية. وذكر موقع "انترناشيونال بيزنس تايمز" البريطاني، أن قطعة الورق البردي القديمة تحتوي على جزء من نص "إنجيل مرقس"، ومكتوبة في القرن الأول الميلادي، بينما يعود تاريخ أقدم النسخ الموجودة للإنجيل حتى الآن إلى القرن الثاني الميلادي، وهو ما يجعل النسخة المتكشفة حديثًا أقدم بـ10 سنوات على الأقل.
وأشار الموقع إلى أن الفراعنة والنبلاء في مصر القديمة كانوا يتحملون تكاليف صنع أقنعة جنائزية من الذهب، لكن الأشخاص العاديين كان باستطاعتهم تحمل فقط تكاليف صنع أقنعة من الكتان أو أوراق البردي القيمة. علاوة على ذلك، زال نفوذ المصريين بالتدريج تحت الحكم الروماني (من 30 قبل الميلاد إلى 619 ميلادية)، حتى أصبح المواطنين الأصليين أدنى درجات المجتمع، أفقر بكثير من الرومان واليونانيين.
ومع ذلك، ظلت بعض تقاليد المصريين القديمة، فكانوا يصنعون أقنعة المومياوات من أوراق البردي المُعاد تدويره، بسبب التكاليف الباهظة للمادة الخام حينها. وأوضح الموقع أن فريقًا من علماء الآثار في كلية أكاديا اللاهوتية بمدينة ولف فيل في منطقة نوفا سكوتيا الكندية يستخدمون تقنية خاصة لإزالة الغراء - الذي لا يمحي الحبر من الورق البردي - من أقنعة المومياء.
واكتشف الباحثون أن مئات من النصوص الجديدة استخدمت أيضًا لصنع أقنعة المومياوات، اشتملت على الكتابة الفلسفية ونسخ من القصص التي كتبها الشاعر اليوناني القديم هوميروس.
وقال كريغ إيفانز، أستاذ دراسات العهد الجديد في كلية أكاديا اللاهوتية: “نكتشف وثائق قديمة من القرون الأولى والثانية والثالثة، ليست وثائق مسيحية مقدسة فحسب، ولكن أيضًا نصوص يونانية كلاسيكية، وأوراق عمل، وأوراق دنيوية متنوعة، وخطابات شخصية".
وعلى الرغم من أن اكتشاف إيفانز لا يستهان به، إلا أن العديد من علماء الآثار يختلفون مع تفكيك أقنعة المومياوات القديمة من أجل الوصول إلى نصوص البردي. وبصرف النظر عن محاولة إثبات المعجزات والدفاع عن المؤلفات وتواريخ الكتب المقدسة، فإن المدافعين المسيحيين يحللون القطع الأثرية التاريخية لإيجاد الروابط المسيحية، فيما يقول الكثير من علماء الآثار إن المسيحيين يحصلون على هذه القطع الأثرية بشكل خاص من خلال وسائل معدومة الضمير.
وأشار الموقع إلى أن الفراعنة والنبلاء في مصر القديمة كانوا يتحملون تكاليف صنع أقنعة جنائزية من الذهب، لكن الأشخاص العاديين كان باستطاعتهم تحمل فقط تكاليف صنع أقنعة من الكتان أو أوراق البردي القيمة. علاوة على ذلك، زال نفوذ المصريين بالتدريج تحت الحكم الروماني (من 30 قبل الميلاد إلى 619 ميلادية)، حتى أصبح المواطنين الأصليين أدنى درجات المجتمع، أفقر بكثير من الرومان واليونانيين.
ومع ذلك، ظلت بعض تقاليد المصريين القديمة، فكانوا يصنعون أقنعة المومياوات من أوراق البردي المُعاد تدويره، بسبب التكاليف الباهظة للمادة الخام حينها. وأوضح الموقع أن فريقًا من علماء الآثار في كلية أكاديا اللاهوتية بمدينة ولف فيل في منطقة نوفا سكوتيا الكندية يستخدمون تقنية خاصة لإزالة الغراء - الذي لا يمحي الحبر من الورق البردي - من أقنعة المومياء.
واكتشف الباحثون أن مئات من النصوص الجديدة استخدمت أيضًا لصنع أقنعة المومياوات، اشتملت على الكتابة الفلسفية ونسخ من القصص التي كتبها الشاعر اليوناني القديم هوميروس.
وقال كريغ إيفانز، أستاذ دراسات العهد الجديد في كلية أكاديا اللاهوتية: “نكتشف وثائق قديمة من القرون الأولى والثانية والثالثة، ليست وثائق مسيحية مقدسة فحسب، ولكن أيضًا نصوص يونانية كلاسيكية، وأوراق عمل، وأوراق دنيوية متنوعة، وخطابات شخصية".
وعلى الرغم من أن اكتشاف إيفانز لا يستهان به، إلا أن العديد من علماء الآثار يختلفون مع تفكيك أقنعة المومياوات القديمة من أجل الوصول إلى نصوص البردي. وبصرف النظر عن محاولة إثبات المعجزات والدفاع عن المؤلفات وتواريخ الكتب المقدسة، فإن المدافعين المسيحيين يحللون القطع الأثرية التاريخية لإيجاد الروابط المسيحية، فيما يقول الكثير من علماء الآثار إن المسيحيين يحصلون على هذه القطع الأثرية بشكل خاص من خلال وسائل معدومة الضمير.
تعليقات
إرسال تعليق