مع استمرار درجات الحرارة في مصر بالإرتفاع وتعرضها لموجة من الحر الشديد بحيث وصلت درجات الحرارة إلى معدل غير مسبوق، فبلغت 45 درجة مئوية في بعض المناطق، وهذا بدوره يعود سلباً على المواطنين نتيجة الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة، وعلى الرغم من تحذير هيئة الأرصاد من خطورة التعرض للشمس إلا أن الوفيات ما زالت ترتفع.وبلغت عدد الوفيات في مصر بسبب الإجهاد الحراري إلي أكثر من 92 حالة موت وعشرات الإصابات من كبار السن والمرضي وبعض الأطفال، وطالبت الكثير من المؤسسات بالموافقة على أن يكون يوم الأحد إجازة رسمية وذلك للإرتفاع الشديد في درجات الحرارة حسب نشرة الأرصاد الجوية.
وطالب “هاني الناظر” رئيس المركز القومي في مصر الحكومة المصرية بالإسراع في الموافقةعلى منح الموظفين إجازة محسوبة الأجر يوم الأحد 16 أغسطس 2015 وذلك خوفاً على سلامته وخصوصاً بعد رصد موجة من الحر الخطير عبر الأقمار الصناعية لتصل الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية.
في حين لم تعلن الحكومة الرسمية موافقتها على القرار المقترح، مع وجود بعض الإشارات حول صدور قرار من مجلس الوزراء اليوم بالموافقة وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين، وأشار بعض الموظفين أنهم لن يتوجهوا للعمل في الغد لأن سلامة أرواحهم من هذا الحر الخطير أهم من التوجه إلى العمل.
تعليقات
إرسال تعليق